ليلة الجريمة
ليلة الجريمة هي قناتك لعالم الجرائم الحقيقية. نحكي لك قصص واقعية مليئة بالتفاصيل الصادمة والأحداث المشوقة، بأسلوب درامي يجعلك تعيش كل لحظة وكأنك هناك. من القضايا الغامضة، إلى الجرائم الشهيرة، وحتى الملفات الباردة التي لم تُحل بعد — نأخذك في رحلة داخل عالم الجريمة بكل ما يحمله من أسرار وخفايا. أطفئ الأنوار… واستعد لليلة من الغموض والتشويق. أهلاً بك في ليلة الجريمة.
مذبحة سينما أورورا: قصة جيمس هولمز - العقل المدبر وراء الرعب الخفي

القصة تدور حول حادثة إطلاق النار في سينما أورورا بولاية كولورادو يوم 20 يوليو 2012، أثناء عرض فيلم "ذا دارك نايت رايزز". الجاني، جيمس هولمز، الذي كان يعاني من اضطراب ذهني يتمثل في الفصام، دخل قاعة السينما مرتديًا ملابس سوداء وغاز مسيل للدموع، ثم بدأ في إطلاق النار عشوائيًا على الحضور. الهجوم أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 70 آخرين، ما جعله واحدًا من أبشع حوادث إطلاق النار الجماعي في تاريخ الولايات المتحدة. عقب الحادث، اكتشفت الشرطة أن شقة هولمز كانت مليئة بـ 30 قنبلة و100 لتر من البنزين، كان يخطط من خلالها لتفجير المبنى وإحداث المزيد من الضحايا. التحقيقات كشفت عن طفولة مليئة بالعزلة وأوهام مرضية عانى منها منذ صغره. خلال المحاكمة، أدين هولمز بعدد هائل من التهم، وصدر بحقه 12 حكمًا بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، بالإضافة إلى 3318 سنة سجن إضافية، ليقضي ما تبقى من حياته خلف القضبان.
قصة ميندي مورجنسترن وخيط الـ DNA اللي كشف المستور

القصة تحكي عن مقتل الطالبة ميندي مورجنسترن في 13 سبتمبر 2006 بمدينة فالي سيتي في داكوتا الشمالية. تم العثور عليها مقتولة في شقتها على يد أصدقائها، حيث لاحظت الشرطة في مسرح الجريمة رائحة قوية للمنظفات وسكينًا مكسورًا، ما أكد أن الحادث كان جريمة قتل متعمدة وليس سرقة. كانت ميندي تعيش حياة صعبة إذ كانت طالبة جامعية تعاني من مرض التصلب المتعدد، وقد شوهدت آخر مرة قبل وفاتها متجهة إلى مكتبة الجامعة. التحقيقات كشفت في النهاية عن وجود آثار الحمض النووي للقاتل تحت أظافرها، وهو ما قاد الشرطة إلى جارها مو موريس، الذي كان له سجل إجرامي مليء بجرائم الاعتداء. تمت محاكمة موريس وإدانته بقتل ميندي، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، كما كشفت المحاكمة عن ضحايا آخرين له، مما أكد خطورته الإجرامية.
قصة كاني أونج: من وداع عائلي دافئ إلى جريمة تهز ماليزيا - شجاعة لا تنتهي أمام وحشية غاشمة

القصة تدور حول كاني أونج، شابة ماليزية طموحة سافرت إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة والعمل. عادت إلى بلدها ماليزيا لزيارة والدها المريض، وقبل يوم واحد فقط من عودتها إلى أمريكا، تعرضت لمأساة مروعة؛ إذ قام أحمد نجيب باختطافها والاعتداء عليها جنسيًا، ثم قتلها خنقًا وطعنًا، قبل أن يحرق جثتها لإخفاء جريمته. تمكنت الشرطة من القبض عليه سريعًا، وبعد العثور على أدلة دامغة، اعترف بجريمته، وكُشف أيضًا عن سوابقه في جرائم اعتداء. في النهاية، أُدين أحمد نجيب بالقتل والاعتداء الجنسي، وصدر بحقه حكم بالإعدام، الذي نُفذ بعد مرور 13 عامًا على الجريمة، ويُقال إنه تاب في سنوات سجنه الأخيرة.
قتل والده بعمر 10 سنين: قصة جوزيف هول وصراع العدالة ومصير الطفولة الضائعة

القصة تتناول حياة طفل يُدعى جوزيف نشأ في عائلة مضطربة يسودها العنف وإدمان المخدرات. بسبب الإهمال وسوء المعاملة المستمر، بدأت تظهر عليه اضطرابات نفسية وسلوكية خطيرة. ومع تزايد القسوة داخل المنزل، وصل الأمر إلى ذروته حينما أقدم جوزيف على قتل والده وهو في العاشرة من عمره. هذه الحادثة المأساوية جسدت التأثير المدمر لغياب الرعاية الأسرية السليمة، وما يمكن أن يقود إليه الإهمال من نهايات مأساوية.
ستيفن فارو: قاتل الكراهية المتسلسل الذي أرعب إنجلترا

القصة تتناول حياة طفل يُدعى جوزيف نشأ في عائلة مضطربة يسودها العنف وإدمان المخدرات. بسبب الإهمال وسوء المعاملة المستمر، بدأت تظهر عليه اضطرابات نفسية وسلوكية خطيرة. ومع تزايد القسوة داخل المنزل، وصل الأمر إلى ذروته حينما أقدم جوزيف على قتل والده وهو في العاشرة من عمره. هذه الحادثة المأساوية جسدت التأثير المدمر لغياب الرعاية الأسرية السليمة، وما يمكن أن يقود إليه الإهمال من نهايات مأساوية.
أطفال طريق الواحات: رعب الـ20 عامًا

القصة تدور حول حادثة غامضة وقعت على طريق الواحات في مصر عام 2004، حيث كان سائق شاحنة يرافقه عاملان في رحلة ليلية عبر منطقة نائية ومظلمة. أثناء سيرهم، ظهر أمامهم طفل غامض يقف في منتصف الطريق، لكن عند محاولة التوقف لم يجدوا له أثرًا. بعد ذلك، بدأت أصوات ضحكات أطفال مرعبة تتردد من حولهم، بينما ظهرت أجسام غير واضحة المعالم تجري بجانب الشاحنة. تزايد الرعب حين توقفت الشاحنة فجأة دون سبب ميكانيكي، ليظهر الطفل مرة أخرى أمامهم، لكن هذه المرة تكلم بصوت عميق ومخيف لا يشبه صوت الأطفال، موجهًا لهم تهديدًا غامضًا جعلهم يفقدون الوعي. مع انتشار القصة بين السائقين، أصبح يُعتقد أن المنطقة مسكونة بقبيلة من الجن، وتحولت إلى أسطورة حضرية مخيفة تجعل الكثيرين يتجنبون المرور بالطريق ليلًا.
الاحتفاظ بالجثث: حلم كارل المريض

القصة تتناول حياة كارل تانزلر، الرجل الذي عاش مهووسًا برؤى غامضة منذ طفولته، حيث كان يرى في أحلامه امرأة تخبره أن قدره إنقاذ فتاة مريضة. بعد سنوات، يلتقي بـإيلينا، الفتاة التي رآها في أحلامه، والتي كانت تعاني من مرض خطير. حاول إنقاذها، لكنه فشل، وماتت إيلينا. لم يستطع كارل تقبل رحيلها، فبدأ بزيارة ضريحها يوميًا لسنوات، ثم وصل به الهوس إلى استخراج جثتها من القبر وأخذها إلى منزله ليعيش معها وكأنها ما زالت على قيد الحياة. ورغم اكتشاف الأمر، تمت تبرئته من التهم، ليعيش بقية حياته بشكل عادي حتى وفاته، تاركًا قصته محاطة بالغرابة والأسئلة التي لا إجابة لها.
إعلان الدارك ويب: من اليأس للقتل المتسلسل

القصة تبدأ عندما نشر رجل يُدعى كينجي كوجيشي، مستخدمًا الاسم المستعار "ياماشيتا"، رسالة على الدارك ويب يبحث فيها عن شركاء لارتكاب جريمة. سرعان ما انضم إليه ثلاثة آخرون يشاركونه نفس المعاناة من الفقر والبطالة واليأس. بعد عدة محاولات فاشلة للسرقة، قرروا تنفيذ خطة أكثر قسوة: اختطاف امرأة وقتلها حتى لا يبقى أي شهود، ثم الاستيلاء على أموالها. وبالفعل، نفذوا الجريمة بوحشية، لكن لم يدم الأمر طويلًا؛ إذ اعترف كوجيشي لاحقًا للشرطة بما حدث في محاولة للهروب من حكم الإعدام. أدى اعترافه إلى القبض على شركائه الثلاثة، لتظهر مفاجأة مروعة: أحدهم كان قاتلًا متسلسلًا متورطًا في جرائم أخرى لم تُكتشف إلا بعد التحقيق.
رعب شقة كاديكوي: أسرار السحر الأسود

القصة تدور حول حادثة مرعبة في شقة بكاديكوي – إسطنبول عام 2002. بدأت عندما أبلغ السكان الشرطة عن أصوات غريبة وروائح كريهة وظلال تتحرك داخل الشقة. بعد التحقيق، تبيّن أن ساكنها هو شيخ دجال يُدعى حيدر، كان يمارس طقوس السحر الأسود واستحضار الشياطين. عند اقتحام الشرطة للشقة، فوجئوا بمشهد مروّع: دماء منتشرة، رموز شيطانية على الجدران، أشخاص في نوبات صرع، وامرأة مقيدة وآثار حروق عليها. في لحظة الاقتحام، مات حيدر بشكل غامض أمام أعينهم. أما من وجدوا داخل الشقة: أحدهم أصيب بالجنون التام. آخر قال إن جنيًا عثمانيًا سكن جسده. الثالث اختفى بلا أثر. منذ ذلك اليوم، بقيت الشقة مغلقة تصدر منها أصوات غامضة، حتى عام 2010 حين تم هدم المبنى بالكامل في ظروف غريبة، مما أثار الشكوك حول أن السلطات التركية أرادت إخفاء تفاصيل القضية الشيطانية.
قصة الضابط والأضواء الحمراء الغامضة

القصة تحكي عن الضابط الأرجنتيني سيرجيو الذي خرج في مهمة ليلية لملاحقة صيادين غير شرعيين في منطقة ريفية. خلال المهمة، رأى سيارة مشبوهة ذات أضواء حمراء تتلاشى داخل حقل، وعندما اقترب منها، اكتشف أن تلك الأضواء تعود إلى كائن غريب بعينين حمراوين وجسم رمادي نحيف ورأس كبير. بعد المواجهة، تعرض سيرجيو لأحداث غامضة أفقدته الوعي، ليُعثر عليه لاحقًا في حالة صدمة نفسية مع جروح في قدميه. الحادثة بقيت بلا تفسير، ودفعته في النهاية إلى تقديم استقالته من عمله.
لغز عائلة القصيم: اختفاء على الطريق 65

القصة تدور حول لغز اختفاء عائلة القصيم شتاء 2008. كانت العائلة في طريق العودة من زيارة أقاربهم عبر طريق صحراوي شبه مهجور، حين بدأ الأب ناصر يلاحظ ظواهر غريبة: أضواء تظهر وتختفي، وثِقَل مفاجئ في السيارة. بعد مكالمة هاتفية قصيرة مع أخيه، انقطعت أخبار العائلة فجأة. بعد ساعات، عُثر على سيارتهم متوقفة على جانب الطريق، أبوابها مفتوحة وأنوارها تعمل. الغريب أن سائق شاحنة مرّ بجانبها وسمع بكاء طفلة داخل السيارة، كما لاحظ أثر يد صغيرة محروقة على الزجاج، وحول السيارة آثار أقدام صغيرة قرب جثث 18–19 أفعى ميتة، لكن تلك الآثار انتهت فجأة دون أثر واضح. بعد فترة قصيرة، زعم أحد البدو أنه شاهد امرأة غامضة بعينين سوداويتين بالكامل تسير مع طفلة صغيرة في نفس الطريق. رغم التحقيقات، أُغلقت القضية رسميًا باعتبارها مجرد "اختفاء غامض"، إلا أن السكان ما زالوا يروون أنهم يرون السيارة نفسها تظهر وتختفي في المكان ذاته حتى اليوم.
جريمة المواعدة لخمسة أسابيع

القصة تحكي عن ليلي جيمس، مدربة سباحة شابة عُثر عليها مقتولة بوحشية في أكتوبر 2023 داخل حمام الألعاب الرياضية بالمدرسة التي تعمل بها، بعد بلاغ مجهول للشرطة. تلقى والدها رسالة نصية غريبة من هاتفها بعد اختفائها، ما زاد من الشكوك. قادت التحقيقات إلى بول، مدرب هوكي وكريكيت في نفس المدرسة، الذي كانت تربطه علاقة عاطفية قصيرة بليلي قبل أن تنفصل عنه. أظهرت كاميرات المراقبة أنه تبعها إلى الحمام قبل وقوع الجريمة. لاحقًا، عُثر على جثة بول عند منحدرات خطيرة، في ما يبدو أنه انتحار بعد قتله لليلي بدافع الغضب من انفصالهما.
اللغز المحير لسائق الشاحنة المفقود

القصة تدور حول اختفاء سائق الشاحنة ديفن ويليامز عام 1995. بدأت الأحداث عندما تأخر عن تسليم حمولته، مما أثار قلق رئيسه وزوجته التي أبلغت الشرطة. عثرت الشرطة على شاحنته متروكة في إحدى غابات أريزونا، لكن ديفن لم يكن موجودًا. لاحقًا، ظهرت شهادات شهود عيان تحدثت عن تصرفاته الغريبة، مثل قيادته المتهورة، وتعامله العدائي مع عائلة صادفها، وسيره حافي القدمين بينما يرشق الآخرين بالحجارة. استمرت عمليات البحث لعامين كاملين، حتى تم العثور على جمجمته فقط في الغابة، من دون أي أثر لبقية جسده. هذا الغموض فتح الباب أمام عدة تفسيرات، منها تعاطيه للمخدرات، أو تعرضه للاختطاف والقتل، أو حتى احتمالية وجود قوة غامضة تسيطرت عليه.
اعتراف الأم: قضية جيسيكا ريتشواي

القصة تبدأ في 5 أكتوبر 2012، عندما اختفت الطفلة جيسيكا أثناء ذهابها إلى المدرسة، ولم تكتشف والدتها الأمر إلا بعدما اتصلت المدرسة لتسأل عن سبب غيابها. سارعت الأم بإبلاغ الشرطة، لتبدأ رحلة بحث واسعة. بعد أيام، تم العثور على حقيبة جيسيكا، ثم أجزاء من جسدها، في مشهد صادم هز المجتمع. كشفت التحقيقات عن وجود عينات DNA تعود للجاني، وتبين أنها متطابقة مع دليل في قضية اعتداء سابقة. في النهاية، قادت الأدلة إلى المجرم أوستن سيج، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي اعترف بقتل جيسيكا وروى تفاصيل جريمته البشعة. حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، ليُغلق ملف القضية لكن تبقى صدمتها عالقة في ذاكرة الجميع.
انتقام جون باتاليا: قصة مأساوية

القصة تحكي عن جون باتاليا، رجل أمريكي عُرف بتاريخه العنيف تجاه زوجاته. بعد طلاقه من زوجته الثانية ماري جين، أراد الانتقام منها لأنها أبلغت الشرطة عن خرقه أمرًا قضائيًا. في ليلة مأساوية، استغل وجود ابنتيه ماري فيث وليبرتي لديه، وأطلق عليهما النار بدم بارد بينما كانت الأم تستمع للواقعة عبر الهاتف. صدمت الجريمة المجتمع الأمريكي لبشاعتها، وأُدين جون بالقتل المزدوج وحُكم عليه بالإعدام. في عام 2018، نُفذ الحكم بحقه بالحقنة المميتة، وسط ألم وصدمة ماري جين التي فقدت ابنتيها على يديه.
سر القطار المرعب: مقتل أراسيلي يوجان

عام 2008 في كندا، اختفت أراسيلي لوجان، وهي عاملة فلبينية تبلغ من العمر 41 عامًا، بعد انتهاء عملها مباشرة. كانت قد أجرت مكالمة استغاثة قصيرة قبل أن ينقطع الاتصال بها، وبعد ساعات قليلة عُثر على جثتها قرب كنيسة. أظهرت كاميرات المراقبة رجلًا يرتدي سترة صفراء يتتبعها، وتبين لاحقًا أنه كريستوفر وستون، شاب في الحادية والعشرين من عمره. عند تفتيش منزله، وجدت الشرطة محفظة أراسيلي وسترة ملطخة بالدماء، فاعترف بجريمته مدعيًا أنه كان تحت تأثير الكحول والمخدرات وظن أنه يهاجم والدته المتوفاة. في النهاية أُدين بالقتل من الدرجة الأولى وحُكم عليه بالسجن المؤبد مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 25 عامًا.
هارب من أمريكا: الصدمة في وطنه

تروي الأحداث المأساوية قصة هيلي أندرسون، طالبة تمريض أمريكية معروفة بتفوقها، وأورلاندو تري سيرو، طالب من نيكاراغوا يدرس في نفس جامعتها. بدأت العلاقة بينهما كقصة حب، لكنها سرعان ما تحولت إلى علاقة سامة مليئة بالغيرة والقيود، حيث كان أورلاندو يفرض سيطرته عليها ويمنعها من التواصل مع أصدقائها الذكور، حتى وصل به الأمر إلى تخريب سيارتها. ومع تصاعد الخلافات، ارتكب أورلاندو جريمته المروعة حين خنق هيلي حتى الموت في شقتهما، ثم فرّ إلى بلده نيكاراغوا معتقدًا أنه في مأمن من الملاحقة القضائية لغياب اتفاقية تسليم المجرمين. غير أن الصدمة جاءت حين قامت السلطات النيكاراغوية بالقبض عليه ومحاكمته بتهمة قتل الإناث، وهي جريمة مشددة في قانونهم، وصدر الحكم عليه بالسجن 30 عامًا. المفاجأة الأكبر كانت قرار المحكمة بأنه بعد انتهاء محكوميته هناك، سيُسلّم إلى الولايات المتحدة ليواجه محاكمة جديدة بجريمة القتل نفسها، لتصبح قضيته مثالًا نادرًا على العدالة العابرة للحدود.
اللغز الماليزي: قضية نورين جازلين

في كوالالمبور – ماليزيا عام 2007، اختفت الطفلة نورين جازلين، البالغة من العمر 8 سنوات والتي كانت تعاني من مشاكل صحية، بعدما خرجت إلى متجر قريب. سرعان ما تبيّن من شهادة بعض المارة أنها اختُطفت على يد رجلين في شاحنة بيضاء، لتبدأ واحدة من أوسع عمليات البحث في البلاد. رغم الاستعانة بالتحقيقات المكثفة وحتى التنويم المغناطيسي لبعض الشهود، ظلت نورين مفقودة لمدة شهر، إلى أن عُثر على جثتها المتحللة داخل حقيبة رياضية. كشف التشريح أنها تعرضت لاعتداء جسدي انتهى بوفاتها نتيجة عدوى بكتيرية. الشرطة فحصت كاميرات المراقبة ذات الجودة الرديئة، وألقت القبض على مشتبه بهم لكن تمت تبرئتهم لاحقًا. وحتى اليوم، تبقى قضية نورين لغزًا غامضًا دون حل، وتُعد من أكثر الجرائم المأساوية والغامضة في تاريخ ماليزيا.
رعب وادي الجمل: حكاية الناقة بلا رأس

في أعماق وادي الجمل، ذلك الوادي الجبلي المنعزل في الإمارات، ولدت أسطورة مرعبة لا تزال تُروى حتى اليوم. بدأت الحكاية عام 1995 حين قام بعض التجار بذبح جمل بطريقة وحشية عقابًا له بعد أن دهس طفلًا صغيرًا. لكن ما لم يتوقعه أحد أن دماء ذلك الجمل ستطلق لعنة لا تنتهي. مع مرور السنوات، بدأت الظواهر الغريبة: جمال تُعثر عليها مذبوحة بلا رؤوس، وأصوات مجهولة تتردد في الوادي ليلًا، حتى ظهر جمل أسود بلا رأس، يتجول في الظلام ناشرًا الرعب في كل مكان. تسببت هذه المشاهد في حوادث مأساوية وموت غامض، وأجبرت الكثير من سكان القرى القريبة على الرحيل. وما يزيد الأسطورة رعبًا أن الناس يؤكدون أن الناقة الهائجة بلا رأس تعود كل شتاء، تبحث عن ضحية جديدة، لتبقى لعنة وادي الجمل حيّة حتى يومنا هذا.
بئر المئة روح: أسطورة الأغواط المخيفة

في صحراء الأغواط بالجزائر، يقبع بئر قديم يعرف باسم "بئر الأرواح المائة". تقول الأسطورة إن مياهه غير طبيعية، وإنه يضم أرواح أكثر من مائة شخص قضوا في صراعات قبلية قديمة. في عام 1983، تجاهل مجموعة من طلاب الجامعة تحذيرات السكان المحليين، وقرروا دراسة البئر. لكن ما واجهوه لم يكن عاديًا؛ أصوات تنفس غامضة، دخان أسود يخرج من الأعماق، وظهور يد بشرية تمتد من الظلام. والأسوأ من ذلك، أن اثنين من زملائهم اختفوا داخل البئر دون أثر. عندما تدخلت الشرطة، عثرت على بصمات أيادٍ بشرية محفورة على جدران البئر، في مشهد أثار المزيد من الرعب والغموض. ومنذ ذلك الحين، ظل البئر مغلقًا بالحديد، لكن الأهالي يقسمون أنهم ما زالوا يسمعون منه صرخات وأصواتًا غريبة في الليالي الباردة، لتبقى الأسطورة حيّة حتى اليوم.
الرعب التلفزيوني

في ليلة من أكتوبر 1992، جلس ملايين البريطانيين أمام شاشات التلفاز لمتابعة برنامج جديد بعنوان "جوست ووتش". العرض كان يُسوّق على أنه بث مباشر لمطاردة الأشباح داخل أحد المنازل المسكونة، مما جعل المشاهدين يعتقدون أنهم يشاهدون حقيقة مرعبة unfold لحظة بلحظة. المشكلة أن كثيرين لم يلاحظوا التحذيرات الصغيرة بأن ما يجري مجرد تمثيل درامي. ومع تصاعد الأحداث المرعبة، سيطر الخوف على الجمهور بشكل لم يكن متوقعًا؛ سُجلت حالات هلع شديد، بعض النساء الحوامل دخلن في المخاض بسبب الرعب، وأطفال أصيبوا باضطرابات نفسية نتيجة مشاهدتهم. لكن أكثر الحوادث مأساوية كانت انتحار الشاب مارتن دينهام، الذي كان يعاني من صعوبات في التعلم. والديه حمّلا البرنامج المسؤولية عن موته، معتبرين أنه لم يكن قادرًا على التفرقة بين الحقيقة والتمثيل. بعد تلك الليلة، تم منع عرض البرنامج مجددًا على التلفزيون البريطاني، لكنه بقي حتى اليوم واحدًا من أكثر البرامج إثارة للجدل في تاريخ البث التلفزيوني، لأنه تخطى الحدود بين الخيال والواقع بشكل خطير.
لغز عمارة 47 بشارع فؤاد

في شارع فؤاد بالإسكندرية، اشتهرت عمارة قديمة تُعرف بين الناس باسم "عمارة 47"، حيث يهرب الجميع من مجرد ذكرها. هناك، وجد شريف، شاب طموح يبحث عن بداية جديدة، شقة رخيصة بشكل لا يصدق. تجاهل تحذيرات البواب والشائعات عن ماضي العمارة، وانتقل للسكن فيها. مع مرور الأيام، بدأ شريف يلتقي بجيرانه: عائلة تبدو لطيفة وغريبة في آن واحد. لكن شيئًا فشيئًا، أدرك الحقيقة المرعبة… هؤلاء لم يكونوا أحياء. كانوا أشباح عائلة ماتت في حريق شبّ في العمارة منذ الأربعينات، وما زالوا يحبسون كل من يجرؤ على دخولها. لم يخرج شريف من التجربة سليمًا؛ انتهى به الأمر في مستشفى الأمراض العقلية، تحيط به هلاوس وصرخات لا يسمعها غيره. بعد سنوات، هُدمت العمارة بصمت، وكأنها لم تكن موجودة، لكن القصة لم تُغلق بعد… ففي عام 2010، رحل شريف ميتًا وسط ظروف غامضة، ليبقى اسمه مرتبطًا بلعنة "عمارة 47".
طائفة عبادة الشيطان: جرائم الرعب والقرابين

في مطلع الثمانينيات، هزّت ولاية إلينوي واحدة من أبشع القضايا في تاريخها. بدأت القصة باختفاء متكرر لعدد من النساء، قبل أن يُعثر عليهن لاحقًا جثثًا مشوهة، وقد تعرضن لتعذيب قاسٍ وحرمان من أجزاء من أجسادهن. مع مرور الوقت، لاحظ المحققون نمطًا واحدًا يربط بين الجرائم، إلى أن ظهرت ناجية وحيدة، تمكنت من الفرار لتكشف أسرارًا صادمة. شهادتها قادت الشرطة إلى أربعة رجال ينتمون إلى طائفة شيطانية سرية، كان يقودها شخص غامض يُدعى روبن. خلال التحقيق، اعترف أحد الجناة ويدعى توماس بأن ما حدث لم يكن سوى "قرابين بشرية" تقدم للطقوس الشيطانية، وأن روبن لم يلطخ يديه بالدماء يومًا، بل اكتفى بإصدار الأوامر لاتباعه. انتهت القضية بمحاكمات طويلة وأحكام قاسية تراوحت بين السجن المؤبد والإعدام. لكن الرعب لم ينتهِ هنا، فقد ظلّت الهمسات تتردد أن ابن روبن واصل من بعده هذه الممارسات، ليبقى السؤال قائمًا: هل توقفت الطائفة فعلًا… أم أن الظلام ما زال حاضرًا؟
تشارلز ستاركويذر: متمرد بلا حدود

تشارلز ستاركويذر، شاب من نبراسكا وُلد مثقلًا بالمعاناة؛ ساق مشوهة وصعوبة في الكلام جعلت منه هدفًا دائمًا للتنمر. بعد أن ترك المدرسة، وجد في الممثل جيمس دين قدوته، حتى أصبح مهووسًا بتقليده في المظهر والسلوك. لكن حياته لم تسر كما أراد؛ فُصل من عمله وطُرد من منزله، ومع الوقت بدأت حالته العقلية تتدهور. في نوفمبر 1957، ارتكب أول جريمة قتل له بعد شجار على لعبة دب في محطة وقود. بعدها بشهر، زار منزل حبيبته كاريل آن فجيت، البالغة من العمر 13 عامًا، لينفجر عنفه على عائلتها: قتل والدتها، وزوج والدتها، وأختها الصغيرة. ومن هنا، بدأت رحلة دموية عبر نبراسكا، ارتكب خلالها مع كاريل سلسلة من جرائم القتل والسرقة، تاركًا وراءه 11 ضحية. انتهت المطاردة في يناير 1958 بالقبض على تشارلز. اعترف بجرائمه كاملة، لكنه أصر أن كاريل قتلت ضحية واحدة فقط. في النهاية، حُكم عليه بالإعدام ونُفذ الحكم بالصعق الكهربائي عام 1959، بينما حُكم على كاريل بالسجن مدى الحياة قبل أن تُطلق سراحها بشروط عام 1976. عاشت حياة هادئة لاحقًا، لكنها لاقت حتفها في حادث سيارة عام 2013. ورغم مرور عقود، لا يزال الغموض قائمًا: هل كانت كاريل مجرد رهينة خائفة… أم شريكة حقيقية في جرائم ستاركويذر؟
قاتل قناع الشيطان: انتوني اركريت

يروي المصدر قصة أنتوني أكريت، الملقب بـ "قاتل قناع الشيطان"، أحد أبشع القتلة المتسلسلين. نشأ أنتوني في طفولة مليئة بالإهمال، إذ تخلّى عنه والداه، لينشأ في دار رعاية قاسٍ تعرض فيه لسوء المعاملة، مما شكّل بدايات مساره الإجرامي. بدأ أولاً بالسرقة، ثم سرعان ما تصاعد الأمر إلى القتل الوحشي. كان مفتونًا بشخصية جاك السفاح، بل سعى لتجاوزه في الشهرة عبر جرائم صادمة. فقتل جده والعاملة المنزلية بأساليب بشعة، ثم ارتكب جريمة مروّعة بحق جاره ريموند فورد الذي تلقى أكثر من 500 طعنة، كما قتل جاره الآخر ماركوس رايت بعد أن وجه له ما يقارب 70 طعنة، ولم يكتفِ بذلك بل قام بتشويه الجثة. استمتع أنتوني بالفوضى التي تركها وراءه، وكان يتغذى على ارتباك السلطات وعجزها عن تفسير وحشيته. وفي النهاية، تم القبض عليه وحُكم عليه بـ السجن مدى الحياة، حيث يقبع خلف القضبان حتى اليوم، تاركًا إرثًا من الرعب والدموية.
الاختفاء الغامض لعائلة ياماغامي

تحكي القصة عن أحد أكثر الألغاز غموضًا في اليابان. ففي عام 2001، اختفت عائلة كاملة فجأة، تاركة وراءها مشهدًا محيرًا داخل المنزل: إفطار مجهز على الطاولة، وأمتعة الزوجة جاهزة للسفر، بينما ظلت المحافظ والهواتف الشخصية كما هي، وكأنهم خرجوا على عَجَل دون تخطيط. مرت سنة كاملة من البحث دون جدوى، حتى جاء الاكتشاف الصادم: العثور على السيارة العائلية مقلوبة داخل سد، وبداخلها الهياكل العظمية للأب والأم وأطفالهما، وحتى كلبهم. ورغم تحديد هوياتهم، لم يكشف التحقيق عن أي آثار عنف أو سبب واضح للوفاة. منذ ذلك الحين، تعددت النظريات: هل كان خطفًا غامضًا انتهى بمأساة؟ أم انتحارًا جماعيًا؟ أم أن الأب دفع العائلة نحو مصير مجهول بسبب مشاكل خفية؟ لكن، ومع غياب أي دليل قاطع، ظلّت القضية حتى اليوم لغزًا بلا حل، يثير الحيرة والخوف معًا.
أغرب لغز في ألمانيا

في ألمانيا عام 1984، عاش رجل يُدعى جونتر ستول سلسلة من الأحداث الغامضة التي انتهت بواحدة من أكثر القضايا إثارة للحيرة. قبل أيام من وفاته، بدا عليه قلق غريب، وكان يردد كلمات مبهمة، من بينها جملة قالها فجأة: "الآن فهمت". بعدها غادر منزله في منتصف الليل، واتجه إلى صديقة قديمة، محذرًا إياها من خطر قادم لم يوضحه. لاحقًا، وُجد ستول في سيارته على جانب الطريق، عارياً ومصاباً بجروح خطيرة. وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل سيارة الإسعاف، قال إنه كان برفقة أربعة أشخاص مجهولين. التحقيقات طرحت عدة نظريات: هل تعرض لـ دهس متعمد؟ هل كان حادثًا عرضيًا؟ أم محاولة انتحار غامضة؟ لكن الأكثر إثارة كان ورقة كتبها قبل وفاته، تحتوي على أحرف غامضة لم يتمكن أحد من تفسيرها حتى اليوم. لتبقى قضية جونتر ستول واحدة من أغرب الألغاز غير المحلولة في تاريخ ألمانيا.
سيدة فلوريدا المفقودة: جريمة قتل مأساوية

القصة تحكي عن اختفاء الأم جيل كليفنجر في 2 نوفمبر 2018. عند عودة ابنها جريجوري راموس (15 عامًا) إلى المنزل، بدا وكأن هناك اقتحامًا، حيث كان الباب مخلوعًا والفوضى منتشرة. لكن التحقيقات كشفت الحقيقة الصادمة: جريجوري هو من خنق والدته ثم دفن جثتها خلف كنيسة، محاولًا التمويه بجريمة سرقة مفتعلة بمساعدة صديقيه ديلان وبراين. في النهاية، أُدين جريجوري بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى وحُكم عليه بالسجن 45 عامًا. أما ديلان فواجه السجن بتهمة التواطؤ، بينما وُضع براين تحت المراقبة المكثفة بعد دفع كفالته. تكشف القصة عن مدى تعقيد الخطة التي وضعها مراهق لإخفاء جريمة قتل والدته.
لغز الجثة المجهولة في اليابان

القصة تدور حول جثة مجهولة الهوية عُثر عليها في اليابان عام 1996، عندما اكتشف طلاب حقيبة مرمية في حديقة وبداخلها جثة رجل. رغم التحقيقات الواسعة، فشلت الشرطة في تحديد هوية الضحية أو التوصل لقاتله. ما زاد الغموض أن الرجل كان يرتدي ملابس باهظة الثمن، ولم يُسجل أي بلاغ عن اختفائه، مما جعل القضية أكثر تعقيدًا. ظهرت عدة نظريات حول هويته، من بينها احتمال ارتباطه بعصابات الياكوزا أو تعرضه لحادث غامض. ومع ذلك، لم يتم التوصل لأي دليل قاطع، وبقيت القضية حتى اليوم لغزًا غير محلول.
المستشفى ٦: سر سيبيريا المفقود

في أعماق سيبيريا، يقف مبنى غامض يُعرف باسم المستشفى رقم 6، مهجور منذ سنوات وتحيط به شائعات عن كونه مركزًا لأبحاث سرية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. قرر أربعة صحفيين شباب الدخول إليه بحثًا عن الحقيقة. لكن سرعان ما تحول فضولهم إلى كابوس. داخل الجدران الباردة، بدأوا يسمعون أصواتًا غامضة، وتظهر في صورهم وجوه غير معروفة. الأكثر رعبًا أن بعض المرضى الميتين بدوا وكأنهم لا يزالون على قيد الحياة. ومع تصاعد الرعب، حدث ما لم يتخيلوه: انفجار ضوئي مفاجئ ابتلع إحدى الصحفيات لتختفي بلا أثر. أصيب الثلاثة الآخرون بالهستيريا وفرّوا من المكان. في اليوم التالي، حين عادوا مع السلطات، لم يجدوا شيئًا… فقد اختفى المستشفى نفسه من الوجود، تاركًا لغزًا لم يُفسر حتى اليوم.
قرية الجن بالمنوفية: أسرار الحرائق الغامضة

تحكي قصة "قرية الجن: حرائق المنوفية الغامضة" عن حادثة حقيقية تناولتها وسائل الإعلام المصرية عام 1998 في إحدى قرى محافظة المنوفية. بدأت الأحداث باندلاع حرائق متكررة تشتعل تلقائيًا داخل المنازل دون سبب واضح، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي. ومع مرور الوقت، أكد السكان أنهم شاهدوا أطفالًا يختفون وظلالًا غريبة، بينما روى طفل من عائلة منصور أنه كان يسمع أصواتًا غير مفهومة وشاهد منزلهم يحترق بينما طفلة مجهولة تضحك بداخله. بلغت الأحداث ذروتها عندما حضر شيخ من الأزهر لمحاولة فهم ما يجري، لكن أثناء تلاوته للقرآن انقطع التيار الكهربائي وصدرت أصوات مرعبة، مما زاد الموقف غموضًا وخوفًا. وحتى اليوم، لا تزال هذه الظواهر في قرية المنوفية لغزًا لم يجد أحد له تفسيرًا.
الطفل الشيطاني: أسطورة كوامازا المرعبة

أسطورة رعب من جنوب إفريقيا، وتحديدًا من قرية كوامازا، حيث يخشى السكان المحليون دخول غابة مسكونة يقال إن فيها كيانًا غامضًا يعرف باسم "الطفل المجهول" (Umntwana Ongaziwa)، يُرى دائمًا وهو يمشي على ساق واحدة. تبدأ القصة مع أربعة طلاب جامعيين قرروا تجاهل تحذيرات الشيوخ والدخول إلى الغابة لتصوير فيلم وثائقي عن الأساطير الشعبية. ومع توغلهم، بدأت الظواهر الغامضة بالظهور: أصوات غريبة تتردد في الظلام، آثار أقدام غير مكتملة على الأرض، وكيان يتراءى لهم بين الأشجار. تكشف الطالبة سارة أثناء البحث أن الأسطورة تعود إلى طقوس قديمة لتقديم قربان بشري، حيث أُحرق طفل حي لكنه لم يمت تمامًا، وظلت روحه الممزقة حبيسة بين العالمين. مع تصاعد الرعب، يبدأ الطلاب في الاختفاء واحدًا تلو الآخر، بطريقة مروعة، بينما يتضح أن الكيان يطاردهم للانتقام. تصل الأحداث إلى الذروة مع تحطم الكاميرا التي كانت توثق كل شيء، لتنتهي القصة بصرخة أخيرة مدوية، فيما يؤكد الأهالي حتى اليوم أن روح الطفل المنتقم ما زالت تسكن الغابة.
الضابط السارق: أندريه ستاندر

القصة تحكي عن أندريه ستاندر، ضابط شرطة جنوب أفريقي بدأ مسيرته بتأثير من والده، لكنه شعر بخيبة أمل وضغط نفسي بسبب طبيعة عمله وأحداث العنف التي واجهها. بعد طلاقه وتدهور حالته النفسية، تحول إلى مجرم، فاستغل خبرته كشرطي ونفذ أكثر من 20 عملية سطو على بنوك دون أن يُكشف أمره لفترة. أُلقي القبض عليه لاحقًا وسُجن، لكنه خطط لهروب جريء مع سجينين هما آلان هيل ولي ماكول، ليُعرفوا معًا باسم "عصابة ستاندر". واصل الثلاثة سلسلة من السرقات، قبل أن ينفصلوا في النهاية. انتهت القصة بمقتل لي وأندريه، بينما أُلقي القبض على آلان لاحقًا، ليخرج من السجن فيما بعد ويصبح متحدثًا تحفيزيًا يروي تجربته.
حل قضية يكشف قضايا اختفاء غامضة

في مارس 2011، اختفت شون أوكلان (22 عامًا) بعد خروجها من ملهى ليلي في سويندون، حيث ركبت سيارة أجرة مزيفة. كشفت التحقيقات أن السائق كان كريستوفر هالويل، الذي اعترف لاحقًا تحت ضغط الشرطة بمكان جثتها، كما اعترف بجريمة قتل أخرى تعود لعام 2003 بحق بيكي جوردن إدواردز. رغم الجدل حول أسلوب الضابط المسؤول والتحقيقات اللاحقة، انتهت القضية بالحكم على هالويل بالسجن مدى الحياة، وربطه باحتمال ضلوعه في قضايا اختفاء أخرى.
عيادة طبيب الأسنان المسكونة: مكالمات الرعب وكشف الحقيقة

في ألمانيا، بدأ طبيب أسنان يتلقى مكالمات متكررة من شخص غامض يُدعى "شوبر". لم يتوقف الأمر عند الاتصالات، بل صار صوته يُسمع داخل العيادة، ما أصاب المرضى بالذعر وجذب اهتمام الإعلام محليًا وعالميًا. لكنّ التحقيقات كشفت المفاجأة: ابنته كلوديا (16 عامًا) هي من دبّرت المقالب بالتعاون مع والدها، سعيًا وراء الشهرة. بعد انكشاف الحقيقة، فُرضت غرامات مالية على العائلة، غيّرت كلوديا هويتها ومكان إقامتها، بينما انتهى الأمر بالوالدين في مصحة نفسية تحت ضغط الفضيحة.
دي إن إيه يُفشي أسرار جرائم مدينة مانسفيلد

في مدينة مانسفيلد الإنجليزية، تعرّضت امرأة مسنّة تُدعى جلاديس لهجوم داخل منزلها. نجت من المحاولة الأولى وقدّمت للشرطة تفاصيل مهمة عن المعتدي، إضافة إلى عينة من حمضه النووي. بعد مرور نحو عام ونصف، وقعت الكارثة مجددًا، إذ تعرّضت جلاديس لهجوم ثانٍ انتهى بوفاتها. كشفت التحقيقات أنّ المهاجم هو نفس الشخص الذي استهدفها في المرة الأولى. باشرت الشرطة أكبر حملة لجمع عينات الحمض النووي في تاريخ المدينة، شملت جميع الرجال تقريبًا، حتى وصلت إلى هوية الجاني: جيسون وارد. فقد تطابقت بصماته وعينات حمضه النووي مع الأدلة التي وُجدت في مسرح الجريمتين. انتهت القضية بإدانته والحكم عليه بالسجن المؤبد، لتُطوى واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت المجتمع المحلي.
هوس ستيفن بالتحف الفنية

كان ستيفن براتوايزر شابًا مسحورًا بالفن، لا يرى في اللوحات والمنحوتات مجرد مقتنيات، بل عوالم يريد امتلاكها. هذا الشغف تحوّل إلى هوس جمع دفعه لسنوات إلى اقتحام قاعات متاحف صغيرة في أنحاء أوروبا وسرقة أعمال فنية قيّمة بخفة ودقّة لافتتين. لم يكن يبيع ما يسرقه، ولم يطارد المال؛ كان يعيد القطع إلى مخبئه ليعيش بينها، كأنها كنوزه الخاصة. ومع شريكته آن كاثرين التي كانت تؤمّن المراقبة وتنسيق الدخول والخروج، مضى في سلسلة سرقات معقّدة خطّط لها بعناية، من اختيار المواقع الأقل حراسة إلى استغلال الثغرات في أنظمة الأمن. لكن دائرة السرقات اتسعت، وبدأ الخيط ينكشف. تعقّبت السلطات تحرّكاته، وتقاطعت الأدلة بين المدن والمتاحف، حتى سقط مع شريكته في قبضة العدالة. واجه ملاحقات قضائية وأحكامًا بالسجن، وطاولت التداعيات من حوله أيضًا. هكذا انتهت حكاية لصٍ لم يدفعه الجشع بقدر ما قاده هوسه بالفن—هوسٌ صنع منه أسطورة في عيون البعض، ومجرمًا مع سبق الإصرار في سجلات الشرطة.
الجريمة التي هزت الشرطة: قضية جورجيا ويليامز

في إنجلترا، اختفت فتاة تُدعى جورجيا ويليامز (17 عامًا) بعد ذهابها إلى منزل صديقها جيمي رينولدز. وبعد بلاغ أسرتها، بدأت الشرطة تحقيقًا كشف عن ماضي جيمي المليء بالسلوكيات المقلقة ومحاولات الاعتداء السابقة. عثرت السلطات على أدلة قوية تثبت تورطه في اختفاء جورجيا، وبعد خمسة أيام تم العثور على جثتها. أُدين جيمي بجريمة القتل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
منزل ال 200 شيطان

انتقلت عائلة إلى منزل جديد، وبعد شهر فقط بدأت سلسلة من الأحداث الغامضة والمرعبة. ظهرت أسراب من الذباب بشكل غير طبيعي، وتزايدت الأصوات الغريبة والظلال داخل البيت، قبل أن تتطور الأمور إلى تشنجات عنيفة أصابت الابنة الكبرى. طلبت العائلة المساعدة من القساوسة والعرّافين، الذين أكدوا أن المنزل مسكون بـ 200 شيطان، ليشتهر لاحقًا باسم "منزل الـ200 شيطان". حتى رئيس قسم الشرطة تورط في متابعة الأحداث التي أثرت على كل من دخل المنزل. القصة أصبحت من أكثر قصص الرعب شهرة، وتم تحويلها إلى فيلم وثائقي ثم إلى فيلم روائي.
الأكثر هروباً: الفريد جورج هينز

ألفريد جورج هاينز، الذي سُجن عدة مرات بتهمة السرقة رغم إصراره على براءته. اشتهر هاينز بذكائه وقدرته على الهروب من السجون مستخدمًا مهاراته في النجارة والحدادة. أبرز هروبه كان بعد إدانته بسرقة مجوهرات، حيث صنع مفتاحًا لزنزانته وتسلق جدار السجن، كما تمكن لاحقًا من الهروب من قاعة المحكمة بخطة مدروسة، ما جعله شخصية لافتة للأنظار. وفي نهاية المطاف، وبعد قضاء سنوات خلف القضبان، أُطلق سراحه ليعمل مستشارًا في نظام العدالة بإنجلترا، موظفًا خبراته السابقة في مساعدة الآخرين على فهم حقوقهم القانونية.