حكايات من الكتب

تبدأ القصة بـ حلمي، الذي لا يزال تطارده ذكرى ليلة شتاء باردة قبل عشرين عامًا. في تلك الليلة، يزوره صديقه مراد بشكل مفاجئ. فور وصولهما لشقته، يصرخ مراد شيئًا عن ابنته شهد، وتنقطع الأضواء، ويسمع حلمي صرخة شهد المروعة قبل أن يدرك أنها اختطفت من الشقة. يبدأ حلمي بحثًا عن ابنته. يرى ضوءًا أحمر ورسمًا شيطانيًا. يواجه مراد الذي يتحول بشكل مرعب ويختفي. ثم تختفي زوجة حلمي، وفاء، بنفس الطريقة. في مكان آخر، في عالم النور، تجتمع كائنات غريبة استعدادًا لـ معركة كونية كبرى. يتبين أن شهد هي الأميرة في هذا العالم، وهي في حالة غيبوبة مؤلمة. يقود قوى الخير المرشد (سافور). في المقابل، يجهز الكيان الأسود الشرير، خادم الشر الأعظم، جيشه للمعركة، وأقرب جنوده إليه هو سيروم. تلعب الأهرامات المضيئة دورًا هامًا، ويظهر الكاهن الفرعوني القديم إمحوتب من الهرم الذهبي. تشتعل المعركة الكونية بضراوة بين قوى النور والظلام، ويشارك فيها البشر أيضًا. يحاول إمحوتب مواجهة الكيان الأسود الشرير. تستمر المعركة العنيفة التي تؤدي إلى دمار كبير في الكون. في النهاية، يُهزم الكيان الأسود الشرير. تتغير طبيعة الكون، وتصبح العديد من الكائنات شفافة. يجد حلمي نفسه في عالم النور، حيث يرى ابنته شهد، لكنها تحولت إلى ما يشبه تمثالًا مخيفًا للموت وساقطة على سرير من الضوء. تنتهي القصة مع انتظار حلمي اليوم الذي تستيقظ فيه ابنته من غيبوبتها، ويبقى السؤال معلقًا: هل سيتمكن من احتضانها مرة أخرى؟.

الكتاب هو الليلة الثالثة والعشرون، وهو الجزء الثاني من سلسلة ثنائية صانع الظلام للمؤلف تامر إبراهيم.
يركز الكتاب على المواجهة النهائية والحاسمة في ليلة محددة هي "الليلة الثالثة والعشرون". البطلان، يوسف وسوسن، يجدان نفسيهما على وشك نهاية لعبة مروعة تتداخل فيها حدود التشويق والرعب وتختلط فيها الحقيقة بالكابوس.
اللعبة مرتبطة بشكل أساسي بـالتاريخ وشخصية راسبوتين، حيث يُجبر يوسف وسوسن على مواجهة أحداث وشخصيات من الماضي. يمثل إنقاذ الطفل دافعًا رئيسيًا لهما في هذا الصراع.
الشخصية المحركة للأحداث هي "صانع الظلام" أو الدكتور مجدي، الذي يدفع البطلين لمواجهة مخاوفهما وذكرياتهما واختبار قدرتهما على التمييز بين الواقع والوهم.
في هذه الليلة المصيرية، القتال لا يقتصر على البقاء الجسدي، بل هو معركة من أجل السيطرة على الواقع، الذاكرة، والخوف، ويتطلب قوة ذهنية وإرادة قوية. مصير يوسف وسوسن، وربما مصير العالم على المحك في هذه المواجهة الأخيرة.

في مدينة تتجاور فيها القصور الشاهقة مع الأحياء الفقيرة، تتقاطع حيوات ثلاثة أشخاص من عالمين مختلفين. في جانب، عادل شديد، المليونير ذو القصر الفاخر، الذي يُعرف بقسوته وظلمه. وفي الجانب الآخر، نجد مسعد سعيد، الشاب الذي نشأ يتيماً في حي زينهم الفقير بعد حادث مأساوي، وفرحانة، بائعة العيش الأمية التي تكافح لتربية ثمانية أطفال. تبدأ قصة الصراع عندما يواجه مسعد إهانة بالغة على يد عادل شديد، الذي يُجبره على أن يلحس حذاءه، ليشعر مسعد بعدها بأن كرامته قد ماتت. في هذه الأثناء، يعيش شقيق مسعد الأصغر، سفروت (سامي سعيد)، حياة غريبة في قصر عادل شديد بعد وصوله للقاهرة. يلاحظ سفروت عجائب القصر وتناقضاته، ويتعامل معه عادل تارة باهتمام وتارة بقسوة. في خضم هذا، تُكافح فرحانة لتوفير لقمة العيش لأولادها. يتقابل مسعد معها ويساعدها، وينصحها بالكرامة والاعتماد على الله، ويجد لها عملاً كعاملة نظافة في نادي الزمالك. تأتي دعوة من عادل شديد لحفلة رأس السنة. يرى مسعد فيها فرصة لفرحانة وعائلتها. يحضرون الحفلة، وتُحاول فرحانة تقديم هدية بسيطة. لكن الحفلة تنتهي بمشهد مؤلم: فرحانة تجمع فضلات الطعام من أجل أولادها، ويُقابلها عادل شديد بالسخرية والسب والإهانة عندما تحاول التحدث إليه. تتصاعد الأحداث في قصر عادل حول شريط تسجيل غامض، يُعتقد أنه يربطه بمخطط إجرامي أو يثبت حقه مع شخص يُدعى فيليبو. يُقتل حامد، أحد العاملين في القصر، على يد عادل بسبب هذا الشريط. تهرب فرحانة وسفروت من القصر معاً، وتحمل فرحانة معها شريطاً (ربما هو الشريط المهم) وبعض المال. تتوجه فرحانة إلى صحفي معروف بإنسانيته وتُسلمهُ الشريط، مما يؤدي إلى تدخل أمن الدولة وكشف مخطط عادل. يتم القبض على عادل شديد ويُحاكم، ويصدر حكم بإعدامه. يُنفذ الحكم، ويحتفل أهل حي زينهم بسقوط "ابن السفاح". بعد زوال الظلم، يعود مسعد إلى مسقط رأسه ويتزوج من حبيبته دعاء. يكرس مسعد حياته للدفاع عن الفقراء والعدل والكرامة الإنسانية، مؤمناً بأن "قوة الحب أقوى من حب القوة". بعد سنوات، يتلقى مسعد مكالمة مفاجئة من فرحانة. تخبره بأنها عادت إلى زينهم وتعيش في شقة جديدة وجميلة، تختلف كلياً عن مسكنها القديم. تُظهر هذه النهاية تحسن حال فرحانة، كرمز للأمل بعد سنوات من الكفاح والظلم. تنتهي القصة بتأملات حول أهمية القيم الإنسانية، الكرامة، والرحمة في مواجهة الفقر والظلم.

في بداية القصة، كانت الأسرة منشغلة بنقاشات حول سفر ماما لحضور محاضرة. وسط هذه الأجواء، أعلنت شيرين فجأة قرارها بفسخ خطوبتها من حسن. تسبب هذا الإعلان في صدمة وحزن لماما وليلى، وشعرت شيرين بمسؤولية كبيرة. شعر ياسر أنه أخطأ في تعامله الأخير مع شيرين وأنه أضر بعلاقتهما. قرر السفر وتحديد موعده، وبدأ يتجنب شيرين لئلا يثقل عليها، وشعر بأنها تتجنبه أيضاً. في وقت لاحق، وصل خبر انتهاء عمليات حسن وجمال، وتلاه خبر سار عن ولادة ابنة لجمال. سمع الجميع صوت بكاء الطفل، وكانت شيرين سعيدة جداً بهذه الولادة. عندما خرج ياسر، طُلب منه رؤية الطفلة، وذُكر اسم "حلاوة"، وقيل إن الطفلة تشبه أباها وأن شيرين مثل القمر. بعد عودة شيرين، شعرت بحزن عميق. كان صعباً عليها العودة إلى شقتها بسبب عدم حديث ماما معها. حاولت العودة لحياتها وعملها لكنها لم تستطع نسيان ما حدث وبقي الحزن في قلبها. وعند عودة ياسر، كانت ليلى سعيدة برؤيته. احتضن ياسر شيرين بقوة وحب وأمان، وشعرت هي بشعور خاص. في مشهد النهاية، احتضن ياسر شيرين أكثر وسألها: "هل أنت متزوجة؟" أجابت شيرين: "أنا متزوجة من غيرك... نسيتك وتزوجت بسرعة". رد ياسر قائلاً: "تزوجت من غيري؟... بس أنا غير متزوج... يا حبيبتي". واختتمت القصة بذكر لعب ياسر مع ابنته الصغيرة.

الكتاب ده عبارة عن مجموعة قصص قصيرة مختلفة، كل قصة ليها عنوان وسرد خاص بيها. فيه عناوين زي "الأسرى"، "الدخان"، "سفينة نوح"، "تروي حفيدتي"، "النزيف"، "الحريق"، "الروائح الكريهة"، "ذهب...لا"، "الهروب من أمريكا"، "مذكرات ميت"، "بالغ كاذب"، "الإرهابي"، "قرطاس السكر"، "الفيلا"، "ماما حكمت"، "محمد أفندي"، "دكان الحاجة فاطمة"، وغيرها. المقتطفات دي بتقدم أجزاء من القصص الفردية دي، لكنها مش بتوفر ملخص شامل للكتاب كله كقصة واحدة متصلة. كل قصة ليها أحداثها وشخصياتها اللي بتختلف عن التانية. لذلك، استناداً للمصادر المتاحة عندي فقط، مينفعش أقدم تلخيص للكتاب كله في صورة قصة قصيرة واحدة، لأن المصادر مبتدعمش سرد موحد للكتاب كله. لو تحب، ممكن أقدم لك ملخص لأي قصة من القصص دي لو فيه مقتطفات كافية عنها في المصادر، أو نتكلم عن بعض المواضيع أو الأحداث اللي ظهرت في المقتطفات دي، بس ده مش هيكون تلخيص للكتاب بالكامل في قصة واحدة.

في قرية صغيرة، كان هناك رجل يُدعى الزين. كان الزين غالباً ما يُوصف بأنه مجنون حنون، وقد كان محل اهتمام الناس في القرية. تقرر إقامة عرس الزين. العروس هي سعيدة. عمت القرية أجواء الفرح والاحتفالات. شارك في هذه المناسبة شخصيات مهمة في القرية، منهم الشيخ، والحاج الطيب الكاروري، والكاهن ود الريس. تخلل الفرح الزغاريد والغناء والرقص. كانت هناك زفة كبيرة، وامتدت الاحتفالات إلى ليلة الزفاف. شكلت هذه المناسبة لحظة مباركة في حياة الزين والقرية، وقد ارتبطت أيضاً بذكرى الأولياء الذين يُطلب منهم البركة. هذه هي القصة المستخلصة من المصادر المتوفرة، والتي تدور حول عرس الزين والاحتفالات المصاحبة له في القرية.

في شارع الأعشى، كان هناك رجل يُدعى علي، يقف خلف طاولة بيعه. كان معروفاً لدى الأولاد المراهقين الذين يستمعون للأغاني. كان علي أحياناً يشاركهم أحاديثهم ويضحك معهم.
في يوم من الأيام، شعر بالتعب وأغلق دكانه. مرّ به رجل يُدعى ضاري وقال له كلاماً مفاده أنه إذا استمر هكذا، سيصبح الدكان ملكاً له. أعجب هذا الكلام علياً، لكنه لم يعرف كيف يحققه.
في إحدى الأمسيات، بعدما خرج علي متعباً من الدكان، اقترب منه ضاري. سحب ضاري نقوداً من صندوق النقود الخشبي وأدخلها في جيبه بسرعة. أخبر ضاري علياً أن أخاه سيتأخر، ولذلك سيشتري له عصيراً من البقالة المجاورة كمقابل لتأخره. انتظر علي طويلاً عند الباب ليلاً يبحث عنه، لكن ضاري لم يعد، ولم يبت في المكان.
عندما استيقظ علي في الصباح، عرف أن ضاري لم يأت. سأل عن السبب واتضح له أن ضاري لم يسرقه. حاول علي أن يشرح لضاري أنه لا يشبهه، وأن لديه مكاناً يختبئ فيه في هذه المدينة، وتحدث إليه برفق. لكن ضاري رد عليه بلطف مؤدباً.
متعباً في الصباح، توقف علي عند مقهى يقع قرب شارعه حيث كان يرتاده ضاري. وجد ضاري جالساً بمفرده على طاولة. جلس علي قريباً منه، ولاحظ على ضاري التعب والحزن. رفع ضاري عينه ونظر خلف علي، وبدا عليه الخوف والارتعاش. استسلم ضاري كأنه خائف من أخيه.

 يا جمانة، أتذكر أول يوم رأيتك فيه وكيف كانت نظراتك حادة ومستفزة. كنتِ مختلفة عن أي امرأة خليجية قابلتها في بيروت؛ واثقة بنفسكِ ونادرة. علاقتنا لم تكن مجرد حب، بل كانت كالحرب أحياناً. استفززتكِ كثيراً وكانت عصبيتكِ لذيذة. بعد سنوات، ابتعدتِ عني ورحلتِ. ورغم البعد، كنتِ ترسلين لي عشرات الرسائل يومياً، تخبرينني فيها بكل شيء. كنتُ أقرأ رسائلكِ القديمة وأتذكر تفاصيل حياتنا التي دمرتها. مرت بحياتي شخصيات أخرى مثل هيفاء، التي عرفتها في الجامعة وكانت قوية وحادة المزاج، لكن علاقتي بها كانت مختلفة عنكِ تماماً. عدتُ للرياض بعد دراستي. طلبتِ مني الزواج وفكرته كانت مخيفة. تحدثنا عن الزواج كثيراً وتبادلنا الرسائل الإلكترونية. بعد غيابكِ يا جمانة، لم أعد قادراً على تحمل الغياب، ولا قدرة لي على ترميم أي شيء بدون وجودكِ. أدركتُ أني لا أتوقع منكِ هذه القسوة. كنتُ أخاف أن أفقدكِ إلى حلم جذاب آخر. أتذكر لقاءاتنا، وحديثنا لساعات. شعرتُ مرة أني رجل لأنني تعاملتُ معكِ بفوقية وأجبتُ: لأني رجل ولأنكِ امرأة. يا جمانة، لا أخشى الموت، بقدر ما أخشى ألا أكون قادراً على أن أحب أحداً مثلكِ يوماً!. أردتُ أن أحبكِ، ليس لأنكِ تستحقينني بكل ما فيكِ، بل لأنني أريد أن أحب يوماً. فلتغفري... هذا ما أرجوه. أن تغفري لي. قصتنا يا جمانة، ليست حكاية ولا رواية. هي كل شيء. العلاقة بيننا كانت أعمق من الحب التقليدي. أنا الآن، بعيد، أكتبُ لكِ هذه الكلمات، على أمل أن تصلكِ، لعلها تُعيد شيئاً من قصتنا... قصة الحب التي تركت أثراً لا يمحوه الزمن

يقدم النص رواية عاطفية تتمحور حول علاقة معقدة بين قمر وسلطان. تُظهر الأجزاء الأولى قمر وهي تستقبل عرض زواج من ابن عم أبيها، بسام، رغم أنها لا ترغب في هذا الزواج. تتكشف مشاعرها العميقة تجاه سلطان، الذي يبدو أيضًا يكن لها مشاعر، لكن الظروف تمنع ارتباطهما. يتناول النص لاحقًا حادثة قمر الصحية الخطيرة التي توضح مدى اهتمام سلطان بها، وتُظهر أيضًا مأساة غرق بسام. بعد سنوات، تُستأنف العلاقة بين قمر وسلطان وسط ظروف صعبة، ويتضح لاحقًا أن قمر أصبحت طبيبة متخصصة في جراحة المخ والأعصاب نتيجة لتجربتها، وأن سلطان قد فقد زوجته وابنته الصغيرة. في النهاية، يجتمع قمر وسلطان ويتبادلان الاعتراف بالحب، ويُقدم سلطان مسبحة فضية كرمز لجمع شمل عائلتيهما، لكن الرواية تنتهي بشكل مأساوي مع وفاة قمر بعد عملية جراحية

. تُقدم الرواية نظرة على تاريخ اليهود في تونس وتحديدًا في جزيرة جربة، مستكشفةً التفاعلات بين اليهود والمسلمين وأهمية الحفاظ على التراث والتقاليد. تتناول القصة تحديات الاختلافات الدينية في العلاقات بين الأفراد وتأثير الصراعات السياسية على الحياة الشخصية، مع التركيز على شخصيات تواجه قرارات صعبة تتعلق بالحب والزواج والهوية الدينية والثقافية. يبدو أن العمل يسلط الضوء على التعايش بين الأديان والآثار العميقة للتاريخ والصراع على الأفراد والعائلات

. هي رحلة عبر السهول والجبال، رحلة مليئة بالأسفار والتنقلات. في هذه المسيرة، واجهنا العديد من الصعوبات والعقبات، فقد شهدنا صراعات قبلية ومعارك، وشعرنا بالخوف والانقسام والألم، وفقدنا الكثير. لكننا، رغم كل شيء، واصلنا السير وقاومنا بشدة. تعلمنا كيف نتكيف مع الأماكن الجديدة، واختلطنا بالآخرين وبدأنا نبني حياتنا الجديدة. لم ننسَ أصلنا وجذورنا العميقة، بل استلهمنا منها بينما كنا نتجاوز المخاوف ونتغلب على التحديات. وبعد مسيرة طويلة وشاقة، وبعد كل هذه التجارب، وجدنا مكانًا نستقر فيه وبدأنا نكتب قصتنا، قصة عن الرحلة في مهب الريح، وعن الصلابة والتكيف، وعن البحث عن موطن رغم كل التحديات. لقد حولنا الصعوبات إلى دروس نستفيد منها. هذه هي قصتنا، قصة البقاء والأمل

يتناول الكتاب حوارات مكثفة تحمل في طياتها التوتر والتساؤل. تتخلل النص أوصاف للأفعال وردود الأفعال الجسدية والعاطفية للشخصيات، مع إشارة إلى المحيط الذي تتواجد فيه الشخصيات مثل الغرفة أو الباب أو السيارة. تتضمن المواضيع التي يتم تناولها القلق، الشك، المقاومة، والتفكير في الأحداث الماضية أو المستقبلية. يبدو أن هناك صراعًا داخليًا وخارجيًا يؤثر على قرارات وتفاعلات الشخصيات.

يتضمن النص بداية الرواية، حيث يتم وصف مشهد يستيقظ فيه شخصية تدعى "مايا" على صوت جرس الباب وتفاصيل لقاءها مع شخصيات أخرى مثل "فارس" وعائلتها، بما في ذلك جدتها التي تدخل الغرفة وتتحدث مع فارس ومايا. ثم تتصاعد الأحداث لتشمل مشادة كلامية وعنف جسدي بين مايا وفارس، حيث يتهمها بالخيانة وتدافع عن نفسها محاولة إثبات براءتها

 تبدأ القصة بعودة الراوي إلى قريته في السودان بعد غياب طويل. يشعر بالسعادة والهدوء في قريته. يلتقي بشخص غريب الأطوار يدعى مصطفى سعيد كان قد جاء إلى القرية قبل حوالي خمس سنوات وتزوج بامرأة اسمها محمود. يُثير مصطفى سعيد فضول الراوي وشكوكه. يبدأ الراوي في البحث عن حقيقة هذا الرجل الغامض. يكتشف الراوي أن مصطفى سعيد ليس غريباً تماماً عن عالمه، بل هو شخص سوداني درس وعاش في أوروبا (التي يشير إليها مصطفى بالـ "الشمال") لسنوات طويلة. وُلد مصطفى سعيد في الخرطوم عام 1898 ودرس الاقتصاد وأصبح موظفاً حكومياً. يتعلم الراوي المزيد عن حياة مصطفى سعيد في أوروبا من خلال مذكراته وأحاديثه. كانت حياته هناك مليئة بالعلاقات المعقدة والمأساوية مع نساء أوروبيات. واجه مصطفى سعيد محاكمة في لندن بسبب أحداث متعلقة بهؤلاء النساء، حيث حُكم عليه بالسجن. بعد فترة من إقامته في القرية، يختفي مصطفى سعيد فجأة. يُعتقد أنه غرق في النيل. يصبح الراوي وصياً على عائلة مصطفى وأملاكه. بعد اختفاء مصطفى، يظهر صراع في القرية يتعلق بزوجته محمود. يُقدم ود الريس، وهو رجل مسن، على الزواج منها رغم رفضها. يتصاعد النزاع ويؤدي إلى مأساة عنيفة تنتهي بمقتل محمود وود الريس. تنتهي القصة بالراوي وهو يحاول فهم حياة مصطفى سعيد المعقدة وتأثيرها، ويشعر بوجود صلة بينه وبين مصطفى سعيد وتجربته في الهجرة إلى الشمال. يجد الراوي نفسه في مواجهة إرث مصطفى سعيد والأحداث المأساوية التي وقعت في القرية

تدور أحداث الكتاب حول حوار بين أم وابنتها عن رغبة الابنة في الزواج من شاب تحبه، يُدعى عصام. تعترض الأم على الزواج لعدة أسباب تتعلق بالفارق الاجتماعي والاقتصادي بين العائلتين، بالإضافة إلى قلقها على مستقبل ابنتها ونجاحها في الجامعة. تناقش الأم والابنة مفاهيم مختلفة للحب والزواج والمسؤولية، وتستعرض الأم قصصًا وحكايات من تجارب سابقة، وتُظهر الابنة تمسكها بحبها ورغبتها في الزواج. ينتهي الحوار دون حسم، مع بقاء القلق والتساؤلات حول مستقبل العلاقة

يبدو أن الكتاب يتناول قضايا سياسية واجتماعية وتتطرق إلى أحداث وشخصيات في سياق جامعي، مع التركيز على مشاعر وأفكار الجنود. كما تشير بعض الأجزاء إلى مواضيع تتعلق بـ الحب، الموت، والحرية

. يبدو أن القصة تدور حول أحداث واقعية تم دمجها في سياق روائي مع تغيير بعض التفاصيل والشخصيات لأغراض فنية واحتراماً للخصوصية. يظهر من العناوين أنه يتم استعراض مواضيع تتعلق بالحياة والموت والصراع النفسي. تتخلل الصفحات أيضاً محادثات وحوارات بين الشخصيات، مما يشير إلى طبيعة السرد الذي يتضمن تفاعلات بين الشخصيات الرئيسية. كما أن هناك إشارات إلى الأماكن مثل الإسكندرية والقاهرة، وإلى شخصيات أخرى مثل الأهل والأصدقاء والأطباء

يظهر في الكتاب شخصيات مثل هاشم، عايدة، صلاح، وآخرين، وتتنوع الأحداث بين رسائل وذكريات ومواقف يومية. تُشير النصوص إلى مواضيع تتعلق بالفراق، الحب، والمشاعر الإنسانية. يبدو أن الكتاب يحتوي على حوارات ومواقف عاطفية تُظهر تأثير الفراق على العلاقات

يقدم هذا الكتاب لمحة عن رواية تتتبع شخصية راوٍ يواجه أحداثًا غامضة ومخيفة بعد انتقاله للعيش مع جده الشيخ ياسين، الذي يتكشف أنه يمارس السحر ويخفي أسرارًا مظلمة في غرفته. يجد الراوي نفسه متورطًا في لعنة تؤثر عليه وعلى أصدقائه، مرتبطة بالخطايا السبع المميتة وشياطينها، مما يقوده في رحلة مليئة بالرعب والخطر بحثًا عن وسيلة للنجاة وفهم طبيعة هذه القوى الخارقة التي تلاحقهم. تشمل الأحداث اختفاءات مريبة، مواجهات مع كيانات شيطانية، واكتشافات صادمة تتعلق بتاريخ جده وعوالم خفية، وتنتهي الرواية بنهاية غير مؤكدة ومفتوحة للتساؤل حول مصير الراوي ونجاة البشرية من التهديدات الخارقة

تدور القصة حول خالد، وهو فتى يعيش في مخيم لاجئين ينتظر عودة والده الغائب. تصف السطور الأولى شعوره بالقلق والانتظار الذي يترقبه كل ليلة، وتنتقل إلى تصوير مشاعره المعقدة تجاه البحر الذي يمثل بالنسبة له الأفق المجهول وأحيانًا مصدر رعب وخيبة أمل. يُسلط النص الضوء على علاقته بجدّه، الذي يحمل ذكريات قريتهم الأصلية ويحاول غرس حب الوطن في حفيده، وعلاقته بوالدته التي تعيش على أمل عودة زوجها. تتجلى في الأحداث التناقضات بين طفولة خالد، التي تمتلئ باللعب والأحلام رغم قسوة الواقع، وبلوغه الذي يجعله يواجه حقائق الاحتلال والفقدان والموت. كما يشير النص إلى علاقة عاطفية ناشئة مع فتاة تُمثّل له الأمان والفرصة للسعادة، لكنها تظل مشوبة بالغموض والتردد.

 تبدأ القصة بإهداء ومقدمة تشير إلى قصة حب قد يكون طريقها مليئاً بالأشواك ولكنها تستحق المسير رغم الظروف والألم والمرض والمعاناة. يتم تقديم شخصيتي همسة ومروان. لقاؤهما الأول كان صدفة في المترو، حيث جلست همسة في عربة السيدات، ووقف لها مروان ليجلس مكانها. نظرت له همسة بغضب وجلست، وكان هو يختلس إليها النظرات معتقداً أنها قاسية. شعر مروان بالإحراج عندما أشارت همسة إلى أن هذه عربة سيدات. اعتذرت همسة لاحقاً في نفسها عن قسوتها في ذلك اليوم. تظهر المصادر أن همسة تعاني من مرض الفصام (الشيزوفرنيا). تخبر طبيبها النفسي، الدكتور أحمد، أنها متعبة وغير قادرة على نسيان الظروف التي مرت بها وأن أقرب الناس لها هم من جرحوها. يشرح لها الدكتور أحمد أن الظروف الصعبة يمكن أن تخلق منها شخصية قوية، وأن لديها خيارين: إما أن تحارب المرض وتقف على قدميها، أو تستسلم وتبقى ضعيفة. تقرر همسة أن تحارب المرض وتقاومه. ينصحها الدكتور أحمد بالقراءة عن مرضها، مشيراً إلى أن الشيزوفرنيا مرض معقد لكن علاجه أبسط مما تتخيل. تؤمن همسة بأن الوصول إلى أعماق المشكلة هو الطريق للحل. تصاب بنوبة غضب وتصرخ وتكسر الأشياء، معبرة عن كرهها للرجال ومنهم والدها الذي كان سبب وجعها. يقدم المصدر تعريفاً للفصام بأنه مجموعة من اضطرابات التفكير والانفعال والسلوك، تؤدي إلى عدم وضوح الرؤية للواقع، وهلاوس وهذاءات، وعدم التواصل مع الآخرين، وانطواء المريض. تكتب همسة ملاحظات لنفسها تصف المرض بأنه اضطرابات أو هلاوس وعدم وضوح للواقع، وأن سببه الرئيسي هو سأمها من الحياة بعد ما تعرضت له من ظلم وقسوة. هدفها الأول للعلاج هو استعادة حبها للحياة. أخت همسة، بسمة، تدعمها بشدة في رحلة علاجها. اصطحبت بسمة همسة إلى الطبيب النفسي عندما بدأت همسة تشكو من هلاوس مستمرة. يخبر الدكتور أحمد بسمة أن مريض الانفصام يحتاج للجو الأسري وأن بسمة هي أسرة همسة الآن. تعدها بسمة بأنها ستكون بجانبها في كل خطوة. مروان يعاني أيضاً من الاكتئاب ويتلقى العلاج من الدكتور أحمد. يذكر أنه تحسنت حالته وأصبح يبكي عندما يحتاج، لكن مشكلته الوحيدة هي عدم قدرته على النوم بدون مهدئ. يراه الدكتور أحمد شارد الذهن ويفكر في همسة التي "خطفت قلبه وعقله من الوهلة الأولى". يسأل مروان عن مرض همسة، لكن الدكتور أحمد يرفض إخباره لأنها أسرار مريضة. يلتقي مروان بسمة خارج العيادة ويسألها عن همسة ورقم هاتفها لأنه يريد التحدث معها وخائف ألا يقابلها مرة أخرى. تعطيه بسمة رقمها وتطلب منه أن يكلمها ويفهمها حكايته مع همسة. تذهب همسة وبسمة إلى مكتبة لشراء كتاب عن انفصام الشخصية كخطوة أولى في علاجها. هناك يلتقيان بمروان صدفة. تخجل همسة من وجود الكتاب بيدها، لكن مروان يخبرها بشجاعة أنه يعاني من اكتئاب حاد ويبحث عن كتاب عنه. تعجب همسة بشجاعته وتتساءل كيف لم يخجل من البوح بمرضه. يرد مروان بأن المرض النفسي ليس عيباً أبداً، وأن العيب من الظروف التي أدت إلى المرض. يتفقون على الغداء معاً رغم تردد همسة. يذهبون إلى مطعم على النيل تحبه همسة. يخبرهم مروان أن الأرواح المتقاربة تستطيع الوصول لبعضها بدون حواجز. تغادر بسمة لتترك همسة ومروان بمفردهما. يحكي مروان لهمسة عن سبب اكتئابه وهو صدمته في والده الذي خان والدته المريضة بالقلب، مما أدى إلى وفاتها، وسافر تاركاً إياهم. تحكي همسة لمروان عن سبب مرضها وتكشف عن صدمتها ومعاناتها مع والدها الذي كان يعنفها ويهددها بالقتل، واكتشافها لخيانة والدتها أيضاً، وطلاق والديها، وطردهما من المنزل. يعترف مروان بحبه لهمسة، منذ أول يوم رآها فيه، وأنه سيتحمل كل شيء ويب