كلام عفوي | مع خلود بادحمان
أقتنص الحكمة التي تختبئ بين طيات حواراتنا العادية، ومن خيوط الأفكار فيها أطرّز نصوصًا مدهشة ✨
لماذا تركض !

اركض على حذر، وآمل أن تصل لمبتغاك وأنت في رضا وسعادة. وللعلم أنا أركض الآن!
بعد انقطاع

لتتعلم يجب أن تبدأ جاهلًا، ولتُقدم ستبدأ جبانًا، ومع الوقت تصير أنموذجًا ورقمًا صعبًا، وهذه هي العظمة.
لماذا يضجر الإنسان

قبل فترة كنت أغالب شعور ضجر بداخلي، أتجاهله تارة وأصرّح به تارة أخرى، ولا أخجل من التصريح بحالات الضجر التي تنتابني كإنسان طبيعي تحيط به مسؤوليات الحياة والتزاماتها، يحاول الوصول فينجح مرة ويفشل مرات! ويعيد اختراع ذاته كل يوم رغم ضجره! إذا كنت تشعر بالضجر فهذه الحلقة لك
احرس أحبابك

نحن نذوب ونتمازج فعليًا مع من اخترنا أن نقضي أوقاتنا معهم، أولئك الذي يحملون همّك ويقولونها صراحة وضمنيًا "والنائبات التي تؤذيك تؤذيني"، لا يمكنك إلا أن تفرح معهم وتشاركهم كل شيء، ولا يكونوا هم فقط محطة أحزانك وكآبتك وهمومك عليك أن تنمو معهم وأن يكونوا الجزء الأساسي في رحلتك والدور الأهم الذي يجب أن تشعر بالمسؤولية نحوه.
لحظة إدراك !

حين يصلنا خبر وفاة شخص ونتذكر كيف كان اللقاء الأخير نجد فعلا أنه لم يكن لقاءً عاديًا، كان لقاء مودع، ظهر كل ذلك في نظراته، حرارة سلامه، وكلمات قالها. يتبادر للذهن ليتنا أدركنا فأحسنا الحضور ولكن لم ندرك العلامات ولحسن الحظ أننا لم ندركها فالقلب لا يحتمل. ماذا لو كان إدراكنا يسع كل هذه الأمور؟
انطباعهم عنك !

سيظل لكل إنسان طريقته الخاصة في تلقّي إنطباعات الناس عنه، وستبقى لبعض الكلمات أثرها الخاص ربما لمعناها أو لمكانة قائلها! ولكن لا تنسَ "بل الإنسان على نفسه بصيرة" أنت أدرى بنفسك !
سيرة ذاتية لشخصية انتقائية

أحرص في هذه المساحة على مشاركة تأملاتي، مستحضرة لفكرة أني قد أكون صوت أحدهم! أهلًا بك هنا، في سيل الأفكار التي لا تنتهي
أعرفك .. مع فارق التوقيت

التوقيت، خبراتك المتراكمة، إدراكك الكامل لتصرفاتك ونشأتها ومن أي فكرة جاءت وكيف تؤثر فيك العوامل، كلها تجعلك متصالحًا مع تغيراتك، تعيش بسلام تام مع نفسك دون أن تُفقدك المعرفة براءة الفكرة ودهشة الشعور!
إلى عبد المطلب

أعتقد من الضروري أن يظهر لكلٍ منّا بين فترة وأخرى " عبد المطلب " الخاص به وبأشكال مختلفة ليذكّرنا كم قطعنا، وما أنجزنا، وكيف كان أثرنا، وما الذي تبقى!
حين تكون الدرس القاسي لأحدهم

نعتذر للذين وضعتنا الحياة في طريقهم كدروس قاسية في الحقيقة وددنا لو كنّا درسًا سهلًا أو حصة فراغ، أو معلمًا حنونًا ومتساهلًا ولكن رغمًا عنّا وما كان باليد أي حيلة، وبنفس نصيبكم من الأذى قد تأذينا، لأن تلك لم تكن غايتنا ولكنها الحياة تجبرنا بأن نكون الدرس القاسي لأحدهم أحيانًا!!
أن لا يراك أحد

للذين يشعرون بأنهم غير مرئيين وأن أصواتهم لا تصل للأشخاص الذين لا يعرفون كيف يقولون "نحن هنا" وكيف يُبدون رأيهم في مجلس صاخب لا تحكمه أنظمة الدور حين الكلام للذين يغضبون في أنفسهم حين يكون الثناء لغيرهم والجهد منهم للذين يغلبهم شعور الوحدة والغربة والخيبة والنقصان وللذين توهجوا حد الإكتفاء
برّر ولا حرج

برّر ولا حرج، اشرح إلى ما لا نهاية وإن كنتُ في مقام تبرير فلم يكن لك إلا لعظيم المحبة والتقدير ونحن لا نبرر إلا للذين نحبهم!
ما هو عذرك؟

ما هو عذرك؟ سؤال يصادفنا بشكل مستمر وبأشكال عدة في تقصيرك، في اللحظة التي تقرر أن تواجه بها نفسك، حين تفكر بأحلامك المؤجلة، وحين ....
على مقربة من الحلم

يحدث أن تقضي سنوات من عمرك في تخيل حُلم طال انتظاره وما إن تأتي اللحظة المرتقبة بعد طول زمن، تجد نفسك تتراجع وتكتشف بأنه ليس ذاك ما تريده!
بكم تشتري الود؟

أشتري الود بابتلاع كلمة، بتنازل عن موقف، بفرصة واثنين وثلاثة وعشرة، بتوضيح لم أكن مطالبة به، أشتري الود باعتذار لم يسبقه ذنب على الأقل في اعتقادي أشتري الود بغض الطرف، وبإيجاد العذر. ماذا عنك بكم تشتري الود؟
أن يزورك الخوف

تخاف؟ ومن منّا لا يخاف؟ أو لم تغمره لحظة كهذه. لكل منّا مخاوفه الخاصة التي يعيش بها، بعض المخاوف تصاحبنا لفترات طويلة، نكبر معها ويورثّها البعض أو ينقلها لغيره وبعضها تكون عابرة وأحد محطات الحياة، ولكنها تأخذ منّا وتترك فينا
أنا أكتب

شكرًا لكل الذين يكتبون نصوصًا تشبهنا، ولمن يكتبون شعورًا لا نستطيع وصفه، وشكرًا للذين يكتبون لنا خاصة، دمتم ودامت رسائلكم
عن فكرة الخلود

هذه الحلقة إهداء لأولئك الذين ينطقون اسمائنا فيكسبونها ألف معنى وألف شعور. هذه الحلقة عني وعن الرغبة بالخلود أريدك أن تسمعها وأنت تتخيل أنك تقرأ كتابًا وتقلّب في صفحاته، قسّمتها لستة فصول وهنا أتحدث لأصدقائي كما تعرفون، أشارككم أفكاري بصوت مرتفع دون مخافة الحكم عليها
اقبل المسافة

لا يوجد قاعدة، ولكنك ستعرف في حال ابتعدت أكثر عن اللازم أو اقتربت أكثر مما ينبغي
منزل مبارك

!حلقة لتوثيق لشعور ومشاركته
مواسم التشتت

لطالما اعتقدت بأن للإنسان فصول ومواسم يُزهر حينًا ويتساقط في حين آخر وتضنيه حرارة الشمس وبرودة الطقس أحيانًا أخرى في موسم ربيع الإنسان ستجده يعيش الحب، الفرح، أو حالة زهو بما ملك، وفي شتائه قد يعاني برد الفقد والإشتياق وفي صيفه تتعبه شدة الحركة والسعي ولكنه لا يتوقف، أما في موسم خريفه تجده يعاني التشتت وتساقط الكثير مما ظنّ به خيرًا وتكسّر معتقداته التي آمن بها طويلًا. إن مررت بموسم تشتت ماذا تفعل!
نحب الحالمين ونحن منهم

ليكن لك حلم تسعى نحوه كل يوم، فذلك يجعل للحياة معنى وقيمة أحط نفسك بالحالمين، لا تفقد قدرتك على الحلم وإن حدث فانتبه واستعدها فورًا لأن الحياة بدون الحلم تكاد أن تكون صعبة ومملة جدًا ابتعد ما استطعت عن من يزعمون واقعيتهم مستسلمين لكل شيء، وكن في صف الحالمين وامنح من وقتك وجهدك ومالك لحلمك وعش الحياة لأقصاها.
قل وداعًا

حين تقرر قول وداعًا سيلوّح لك كل ما حولك أو قد يتشبث بك، لا أحد يدري، في كل الأحوال عليك أن تراقص الأحداث بانسجام دون مقاومة وأن تنفتح على كل الخيارات المتاحة والمتغيرات الحاصلة! رابط متجر شاسع https://salla.sa/shasiee
يخونك النضج مرات

وكلما ظننت أنك ناضج، ستصدمك الحياة بموقف تقول لك فيه "على رسلك، ليس بعد! ومازال هناك الكثير"
لكل الذين آنسونا

الأنس شعور عظيم واحتياج نفسي يهذّب ما لا يكون من الإنسانية، أن تأنس بنفسك وأن تأنس بما حولك وأن تأنس بآخر تشاطره عقلك وشعورك. الأنس لا يكون إلا حصيلة الأمان الذي تمنحه لآخر أو يمنحك إياه، وهو نتاج المجاراة والموافقة وأن تسلك مسلك الآخر في الفكرة والطبع والمبدأ مع اختلافات يسيرة.
إن كنت تستطيع

هذه الحلقة إليك .. أنت الذي تستطيع ولا يستطيع أحد معك صبرا، صاحب المواقف الواضحة الذي تزعجه الأعذار الواهية ويود لو أن يقيم الآخر حربًا ليصل لمراده، أو على الأقل يُفسح له الطريق ليناضل ذاك الذي اختار الشجاعة والوضوح وقرر أن يكون كذلك وإن خذلته انهزامية الآخرين حين قطع أميالًا بينما لم يُقطع لأجله شبرًا واحد إليك أنت تحديدًا
المحارب لا يستريح

وبعد أن تأخذ نصيبك من استراحة المحارب تعود للحياة وكُللّك أمل أن تمضي الأمور على ما يرام، وإن لم يكن، فإنك قد أصبحت أقوى وتدركها بشكل أفضل من السابق
ماذا عن دروس الحياة القاسية

تخيل ماذا لو توقفنا عن الذهاب للمدرسة عند أول عقاب أو صعوبة تعرضنا لها! كذلك الحياة، لا تمنعك دروسها القاسية من خوضها بشجاعة وحب. ربما تأخذ وقتك كي تسترجع روحك القديمة، طمأنينتك، ربما تصبح أكثر حذرًا وتخوفًا ولكن أنت من يستطيع انتشال نفسك وأخذها لمستوى اليقظة والحكمة بعيدًا عن الخوف!
شجاعة البدء من جديد

أحد دروس الحياة التي تعلمتها بالتجربة وعايشتها هي أن هناك فرق بين البدء والبدء من جديد فالبدء يحتاج لقوة أما البدء من جديد فيحتاج لشجاعة فهل نملك جميعًا الشجاعة لنبدأ من جديد؟
رفاهية التفكير

لم أسمع والدتي تقول بعد عناء المهام المنزلية ومتابعتنا أنها تحتاج لمكافأة نفسها لم أسمع والدي بعد أعوام طوال من العمل والضغط وتوفير حياة كريمة لنا يقول أنه يحتاج لمكافأة نفسه
الدهشة خبز الروح

ما الذي تفعله فينا الدهشة على مستويات عدة، وكيف يمكن للمرء أن يخلق دهشاتٍ مستمرة وممتدة وأن يتفنن في ابتكارها، ولأي مدى يجازف لأجل الحصول على دهشةٍ واحدة وهل توازي عوائد الدهشة الثمن المدفوع لأجلها، وما هو مستوى الدهشة المُرضي أن يعيش المرء وفقه والكثير من عصف الأفكار التي أملك لها فلسفة خاصة.
أين يظهر وهجك؟

الأماني لك جمة ولكن أعظمها أن تظل روحك مستنيرة بأنوار الإيمان ويبقى عقلك متقدًا بشعلة التفكر حتى يصبحَ نتاج جوارحك لطفًا وخيرًا تهديه بكل أناة وبصيرة لنفسك وللعالم وهنا تظهر قيمة وهجَ روحك وبريقَ عقلك.
الحياة سهلة أو صعبة!

يحدثنني الصديقات عن صعوبة الحياة وما نواجهه، يترقبن اللحظة التي أخبرهم فيها أن الحياة سهلة ليهجمن علي بألسنتهن أصمت وأكتفي بالإستماع يبلغ بهن اليأس إلى أن يسألن اش رأيك ابتسم ثم أقول اقتباسي المفضّل "صعبة هذه الحياة ... سهلة جدًا معك" هكذا تذهب الحوارات لمرافئ أكثر سلامًا وأمنًا
لا تبحث عن ذاتك

دع عنك فكرة البحث عن الذات لأنك كلما بحثت ستبتعد عنها أكثر
انتبه عقلك ليس صديقك دائمًا

اعرف أن عقلك ليس صديقك دائمًا وهذه المعرفة ستجنبك الوقوع في مأزق الإنقياد خلفه دون انتباه ستعينك في فهم ما يحدث بداخلك وكيف تتفاعل مع أفكارك ومشاعرك وبالتالي تُحدث التغيير الذي تطمح إليه.
هذا اللي قدرت عليه

سؤال عميق صادفته، طرحه أحدهم قائلًا "هل أنت أنت أو هذا اللي قدرت عليه؟" أحب مشاركة هذه الأسئلة أعرف أنها تقود لتفكير مختلف في العادة كانت الإجابات بنسبة أعلى تجاه " هذا اللي قدرت عليه " ولكن ماذا لو حللنا الإجابة بشكل أكثر منطقية
وفي بعض اليأس رحمة

قد يكون لدينا انحياز لفكرة لم لا ؟ نمني النفس باحتمالية حدوث ما نريد وأنه غير مستبعد. نبني الآمال " بين يمكن وليت وبين علّ وعسى " ولكن لو نظرت للواقع بعين العقل لا العاطفة ستجد أن بعض اليأس رحمة وبالذات أن ما كل ما تتمناه وترجوه قد يكون.
أنت بالأمس

" كيف كنا بهذه البلاهة " سؤال طبيعي جدًا الأمس مضى بكل ما فيه، لا تنزعج مهما كان ما أنت عليه اليوم لم يكن لولا دروس ماضيك.
أن تُسرق ثقتك

يقول سيمون سينك صاحب الكتاب الشهير START WITH WHY عن أخته " بعد ١٧ عامًا غادرت الوظيفة ولم تدرك أن ثقتها تدمرت إلا بعد أن بدأت وظيفة جديدة" قد لا يدرك الشخص أن ثقته تدمرت إلا بعد مرور وقت طويل يجعله يلاحظ الفارق بين ما كان وما صار عليه! قد يحدث هذا لأي أحد منّا وبشكل غير ملحوظ بسبب تراكمية المواقف أو ثقتنا المفرطة برأي المتسبب هذه خمسة نقاط لتعرف كيف تحمي ثقتك بنفسك
مذكرات أحزاننا السرية

هذه الحلقة فيها من كل شيء، قصص شخصية، آراء، أفكار، نظرات ناقدة ربما لا تعجب البعض ولكن يظل كلام عفوي هو حديث خاص للأصدقاء ليس شرطًا أن نتفق ولكن نطرحها كفكرة ربما احتجنا إليها بيوم ما.